
...........................
عفوا
أعجزنى فقرك
أزعجنى جهلك
حطمنى ضعفك
يصدمنى واقعك
أنا لا اتحملك
لذلك !! عذراً...سأتركك
و عندما تتحسن أحوالك
!أكون أنا أول العائدين
.
تلك الكلمات وجدتها تدفق إلى ذهنى و خاطرى عندما قرأت أبيات الشاعر أمل دنقل
----------------------------------
!!طوبى
لمن طعموا خبزه فى الزمان الحسن
و أداروا له الوجه وقت المحن
أمل دنقل
----------------------------------
و الآن السؤال .. أنخجل من فقر موطننا و من جهله و عجزه ؟..أنرحل و نتركه لإننا لا نستطيع الحياة
فى مشاكله و عقباته؟
إن أبى الفقير المستضعف المفترى عليه لا يملك من رزقه و قلة حيلته شئ..فلماذا أعنفه و أتشاجر معه؟
أهو ذنبه؟....لماذا لا أتحمله و أعمل انا لإخراجه من ضيقه؟
!!عندما كان ابى شاباً قوياً غنياً يقدر على تحمل الأعباء ,أحبه !! و عندما يعجز عن فعل تلك الأشياء أكرهه و أهجره
...
و بين الباقون الصابرون الثائرون , و الراحلون الغاضبون الباحثون عن الأفضل
و إذا تبدلت أحوالنا فى الوطن إلى الأحسن ..من يستحق أن يتمتع بالنتيجة ؟
و بين الباقون الصابرون الثائرون , و الراحلون الغاضبون الباحثون عن الأفضل
و إذا تبدلت أحوالنا فى الوطن إلى الأحسن ..من يستحق أن يتمتع بالنتيجة ؟